استبعد غاري سيك الذي عمل مستشارا في شؤون ايران مع 3 رؤساء اميركيين، وصول المواجهة الحالية مع ايران بشأن ملفها النووي الى حرب، قائلا في حوار اجرته معه «الشرق الاوسط» في لندن انه لو كانت الولايات المتحدة تبحث عن حجة لخوض حرب مع ايران «لكانت حادثة خطف البحارة البريطانيين حجة جيدة، ولكانت الولايات المتحدة صعدت الموقف. وأضاف: «على العكس، الولايات المتحدة هدأت الأمور ولم تصعدها على الرغم من أننا كنا جاهزين لاستهداف ايران، من حيث الوجود العسكري في المنطقة، ولكن لم يحدث ذلك». وقال: «أحد الأسباب التي تزيد من التعقيد، وجود الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في منصبه». وتابع: «مع ذلك لا اتصور أن تصل الى وضع كارثي.