وفد تركي حمل لدمشق ملفا إسرائيليا بنشاطها النووي

سورية نفت وقالت إنه مخزن صواريخ استراتيجية

TT

كشف مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون عن حدوث انقسام داخل الادارة الاميركية بشأن المعلومات الاستخبارية الاسرائيلية التي أدت الى الغارة الاسرائيلية داخل سورية الشهر الماضي، حيث اعتبر نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني وفريق الصقور من المحافظين الجدد المعلومات صادقة، بينما اعتبرت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وحلفاؤها داخل الادارة انهم لا يعتقدون ان المعلومات الاستخبارية المقدمة تستدعي أي تغيير في المقاربة الدبلوماسية الاميركية.

وحسب المسؤولين فان مسؤولين اتراك سافروا الاسبوع الماضي الى دمشق لكي يقدموا الى الحكومة السورية ملفا اسرائيليا لما يعتقد انه برنامج نووي سوري، وان المسؤولين السوريين نفوا تلك المعلومات وقالوا ان ما قصفته اسرائيل هو مخزن للصواريخ الاستراتيجية.