أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» ان العاهل المغربي الملك محمد السادس، سيعطي اليوم موافقته النهائية على التشكيلة الجديدة التي سيرفعها له رئيس الوزراء المعين عباس الفاسي، في وقت تأكد فيه انسحاب حزب الحركة الشعبية من التشكيلة الحكومية، والتحول الى صفوف المعارضة، بعدما تعذر التوصل الى اتفاق مع الفاسي، لتلبية مطالبه. ونسبت مصادر إلى الفاسي قوله إنه ظل خلال المشاورات حريصا على مشاركة الحركة الشعبية في الائتلاف الحكومي الذي سيقوده، بالنظر إلى عراقة الحزب في المشهد السياسي المغربي، لكن رغبته اصطدمت برفض الحركة لمقترحاته جملة وتفصيلا، مما يعني أن الاستجابة لمطالبها كلية، تستوجب إعادة النظر في بنية الحكومة المرتقبة شكلا ومضموناً.