حسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمره في شأن زيارة تاريخية الى طهران يخيم عليها شبح مخطط ارهابي يستهدفه مؤكدا من المانيا حيث اجرى زيارة رسمية انه سيكون اليوم في طهران حيث يفترض ان يلتقي الرئيس الايراني والمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية للمشاركة في قمة دول بحر قزوين.
وكانت هذه الزيارة موضع جدل وتصريحات متضاربة منذ صباح امس اذ أكد في البداية متحدث باسم الكرملين ان لا تغيير على جدول الزيارة ثم عاد عن كلامه لاحقا قائلا انه لا يعلم ما اذا كان بوتين سيقصد طهران بالفعل. واعلن بوتين اخيرا في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل انه ذاهب «بالتأكيد» مضيفا «لو تأثرت بالتهديدات وتوصيات أجهزة الامن كان عليّ ان ابقى في منزلي».
وفي موسكو، أكدت اجهزة الاستخبارات انها تلقت معلومات تفيد عن مؤامرة تستهدف حياة الرئيس الروسي اثناء زيارته ايران. وذكرت وكالات الانباء الروسية الثلاث الاساسية نقلا عن مصدر في جهاز أمني أن «السلطات المختصة تعمل بنشاط مع شركاء أجانب على المعلومات التي وصلت عن تهديد إرهابي يتعلق برئيس دولة روسيا».
وفي المانيا حيث التقى ميركل، دافع بوتين عن مقاربته الدبلوماسية للملف النووي الايراني . الا ان المستشارة الالمانية اتخذت موقفا أكثر صرامة قائلة انه ينبغي على الامم المتحدة أن تفرض مزيدا من العقوبات على ايران اذا لم تستجب لمطالب مجلس الامن الدولي محذرة من مغبة التباعد بين روسيا والغرب في الشأن الايراني.