الأسد يعتبر التدخل التركي بالعراق حقا مشروعا.. ووزير إعلامه يصف التصريح بـ«المحرف»

البرلمان التركي يجيز العملية العسكرية .. وطالباني ينتقد الرئيس السوري

الرئيسان الأسد وغل مع زوجتيهما في انقرة أمس (إ.ب.أ)
TT

نشطت الدبلوماسية العراقية امس لتسوية الازمة المتفجرة مع تركيا في سباق مع الساعة لمنع اتخاذ قرار بتنفيذ حملة عسكرية تركية داخل الاراضي العراقية. الا ان البرلمان التركي وافق باغلبية كبيرة على طلب الحكومة السماح للقوات المسلحة التركية بعبور الحدود الى شمال العراق، وقلل رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان من احتمالات القيام بعملية عسكرية وشيكة. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد اكد تصميمه على استئصال متمردي حزب العمال الكردستاني، طالبا من انقرة إمهاله في هذا الصدد، في حين اعلن الرئيس السوري بشار الاسد دعمه لأي عمل عسكري تشنه تركيا واضعا العملية العسكرية التركية المرتقبة في اطار «الدفاع المشروع عن الاراضي».

واعتبر الرئيس الاسد، الذي يقوم بزيارة رسمية لأنقرة، ان العملية تأتي في اطار «محاربة الارهاب والنشاطات الارهابية»، ومؤكدا ان ذلك يشكل «حقا مشروعا لتركيا». ونفى وزير الاعلام السوري محسن بلال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» ان يكون الاسد دافع وأيد العملية العسكرية التركية في العراق. متهما الاعلام بتحريف تصريحاته.

وفي باريس اعرب الرئيس العراقي جلال طالباني عن أسفه الشديد للمواقف التي اطلقها الرئيس الأسد لأنقرة. واعتبر طالباني ان هذه التصريحات «تنقض الوعود» التي ساقها الأسد حول احترام وحدة العراق وسيادته.