وزير الخارجية السوداني الجديد لـ «الشرق الأوسط»: الأزمة لم تنته

البشير يعدل الحكومة استجابة لمطالب الجنوبيين

TT

انقشعت الازمة الناشبة بين شريكي الحكم في السودان: حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير، والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة الفريق سلفا كير ميارديت، بعد ان استجاب الرئيس البشير لأحد ابرز مطالب الحركة الشعبية وهو إعلان تعديل لممثليها في الطاقم الوزاري والاستشاري في حكومة الوحدة الوطنية، ضمن مطالب اخرى اتفق الطرفان على مناقشتها في اليومين القادمين. لكن الحركة أجلت قرار الغاء مشاركتها في الائتلاف الحكومي الى حين لقاء البشير وسلفا كير اليوم في الخرطوم. واصدر البشير قرارا بتعيين عدد من الوزراء الجنوبيين من بينهم دينق الور للخارجية بدلا عن الدكتور لام اكول الذي عين وزيرا في رئاسة مجلس الوزراء، كما عين الدكتور منصور خالد وزيرا للتجارة الخارجية. وفي اول تصريح له بعد تعيينه وزيرا للخارجية قال دينق الور لـ«الشرق الأوسط» ان التعديل الوزاري لا يعني ان الازمة بين شريكي الحكم انتهت، مشدداً على ان هناك قضايا حقيقية ما زالت عالقة. من جهة ثانية أجرى وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط ومدير المخابرات اللواء عمر سليمان أمس جولة مكوكية بين الخرطوم وجوبا لحل الازمة.