صندوق النقد: أسعار النفط ستصل إلى 95 دولارا في نهاية العام

TT

اكد صندوق النقد الدولي أن أسواق النفط العالمية تعاني من ضغط كبير على صعيد العرض وبسبب التوترات السياسية التي حسب رأي الصندوق.

وجاء في تقرير الصندوق الذي صدر امس عن التوقعات الاقتصادية العالمية: «من استمرار محدودية الطاقة الإنتاجية فان صدمات العرض أو تصاعد التوترات السياسية قد يؤديان إلى المزيد من ارتفاعات الأسعار التي قد تترجم بسرعة إلى ارتفاع في التضخم الأساسي».

واشار التقرير الى وجود فرصة بنسبة واحد الى ستة أن ترتفع الأسعار عن مستوى 95 دولارا للبرميل بحلول نهاية عام 2008 وذلك بالاستناد إلى أسعار عقود الخيارات. فقد ارتفعت الأسعار بنسبة 10 في المائة منذ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري مسنودة بعمليات شراء كثيرة من قبل صناديق التحوط من انخفاض قيمة الدولار.

وأشار الصندوق الى الزيادة التي طرأت على طاقة الإنتاج في السعودية، الا «ان الإمدادات كانت محدودة في استجابتها لارتفاعات الأسعار لاسباب عدة منها عدم التيقن بشأن مناخ الاستثمار في بعض الدول المنتجة للنفط».

وبالطبع فقد رحب الصندوق باعتزام منظمة «أوبك» زيادة إنتاجها بمقدار 500 الف برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لكنه اصر على ضرورة بذل الدول المعنية المزيد من الجهود للحد من ارتفاع أسعار النفط.

ومن جهة اخرى اكد الصندوق ان الدولار الأميركي والجنيه الإسترليني مقومان بأعلى من القيمة الفعلية، وان الين مقوم بأقل من قيمته الواقعية في حين أن أسعار تداول اليورو والدولار الكندي تتناغم والعوامل الاقتصادية الأساسية التي تتحكم بهما.

كما اشار تقرير الصندوق الى ان آثار الاضطرابات التي شهدتها أسواق المال الدولية بسبب ازمة الرهن العالي المخاطر في الولايات المتحدة سيؤدي الى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي العام المقبل.