انفجاران يستهدفان بوتو العائدة لكراتشي .. وعشرات القتلى بين أنصارها

200 ألف احتشدوا لاستقبالها و20 ألف جندي حرسوا موكبها

بوتو تمسح دموعها بعد عودتها الى بلادها (أ.ب)
TT

قالت الشرطة الباكستانية امس ان بين 30 و35 شخصا قتلوا في انفجارين ضربا موكب رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو اثناء مروره في شوارع كراتشي بعد ساعات من عودتها الى باكستان من المنفى الاختياري.

وقالت قنوات التلفزيون ان بوتو سالمة وانها ترجلت من شاحنة كانت تقلها عبر شوارع كراتشي التي اكتظت بمئات الالاف. وكان متشددون لهم صلة بـ«القاعدة» هددوا باغتيال بوتو. وقال مسؤول في الشرطة انه يشتبه في ان احد الانفجارين نفذه انتحاري. وكان قد تم نشر نحو 20 الفا من رجال الامن لتوفير الحماية لموكب بوتو. وكانت بوتو أنهت ثماني سنوات في الخارج بعودة حاشدة، شعبيا، الى كراتشي، فيما لزم رئيس البلاد، الجنرال برويز مشرف، مكتبه في روالبندي بدون ان تكون لديه مقابلات رسمية. وكان حوالي المائتي ألف شخص من أنصارها قد احتشدوا في الشوارع المؤدية للمطار للترحيب بعودتها للبلاد. وبعد ان هبطت الطائرة التي تقلها في مطار كراتشي غادرت بوتو الطائرة وهي تمسح دموعا من على وجهها وقبلت نسخة من القرآن . واستقلت شاحنة مكشوفة مجهزة بمقدمة مضادة للرصاص وطافت بها جوار الحشود التي كانت تقف للترحيب بها متجاهلة تحذيرات الشرطة لها بالوقوف خلف الحاجز الواقي.