تركيا: من حقنا مثل أميركا مطاردة الإرهاب في الخارج

زيباري يتوقع ضربة محدودة * الحكومة العراقية تؤكد والإدعاء العام ينفي تحديد موعد إعدام «الكيمياوي»

الاف الأكراد في مدينة عين كاوا بالقرب من أربيل خرجوا محتجين على قرار البرلمان التركي التفويض للجيش بشن حملة عسكرية داخل اراضي كردستان العراق (رويترز)
TT

أكد وزير الخارجية التركى علي بابا جان في القاهرة امس أن العملية التركية العسكرية فى شمال العراق ستكون محدودة وفي اطار مكافحة الارهاب إذا اقتضت الحاجة، وأفاد بأن ذلك سيكون بالتنسيق مع أميركا والحكومة العراقية، بينما رفض وزير تركي آخر في انقرة التحذيرات الاميركية، وقال وزير العدل مهمت علي شاهين ان بلاده تحتفظ بحقها في مطاردة مقاتلي حزب العمال الكردستاني داخل العراق باسم مكافحة الارهاب، كما قادت الولايات المتحدة تحالفا دوليا بعد هجمات سبتمبر لمهاجمة طالبان والقاعدة في افغانستان، وقال «الذين ينتقدوننا عليهم ان يفسروا ماذا يفعلون في افغانستان».

من جانبه أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس ان العراق يريد مغادرة الانفصاليين الأكراد المتمركزين بشماله بأسرع ما يمكن، واستبعد في الوقت نفسه قيام تركيا بشن عملية عسكرية كبيرة داخل العراق في الوقت القريب.

من جهة أخرى، تضاربت الانباء أمس بشأن موعد إعدام علي حسن المجيد المعروف بـ «علي كيمياوي» احد اعوان الرئيس الراحل صدام حسين، وفيما أكدت مصادر في واشنطن ان المجيد نقل بطائرة هليكوبتر من سجن بقاعدة أميركية الى مكان آخر في بغداد استعدادا لاعدامه، نفى الادعاء العام في محكمة الجنايات العليا العراقية هذه الرواية، مؤكدا ان موعد الاعدام لم يتحدد بعد. واكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، في ظهور نادر في البيت الابيض الاميركي، امس ان حكم الاعدام سينفذ «في الايام المقبلة» بحق المجيد.