نجاد: تغييراتي مثل مدرب كرة القدم وأنباء استقالة متقي «حرب نفسية»

رايس: إيران أكبر تحد لأمن أميركا

المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي يسير بين قائد الجيش الإيراني وقائد قوات الحرس الثوري وقائد هيئة الأركان العامة ووزير الدفاع خلال احتفال عسكري إيراني أمس (أب)
TT

بعد نحو 4 ايام من استقالة امين مجلس الامن القومي الايراني علي لاريجاني، تباينت الانباء في ايران امس حول استقالة وزير الخارجية منوشهر متقي. ففيما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الطلابية ان نائبين ايرانيين نافذين كشفا ان وزير الخارجية قدم ليل اول من امس استقالته الى الرئيس محمود احمدي نجاد، نفى الرئيس الإيراني الانباء. كما نفى شائعات تحدثت عن استقالة وزير الاسكان محمد سعيدي ـ كيا، وقال «يبدو ان البعض ميالون لتغيير الوزراء». وتتحدث شائعات منذ ايام عن استقالة متقي. وتحدثت وكالة الانباء شبه الرسمية (مهر) عن احتمال ان يعين احمدي نجاد سعيد جليلي مسؤولا بالانابة عن وزارة الخارجية، كما تحدثت «مهر» عن شائعات في مجلس الشورى (البرلمان) حول احتمال اجراء تغييرات اخرى في الحكومة.

لكن الرئيس الايراني نفى الانباء حول استقالة وزير الخارجية، معتبرا ان هذا النوع من المعلومات يندرج في اطار «حرب نفسية ضد الحكومة» الايرانية. وحول استقالة لاريجاني قال نجاد «لاريجاني صديق. خلال كل هذه الفترة، بذل جهودا جبارة لكنه قدم استقالته خطيا ثلاث مرات وشفهيا عدة مرات. وألح ان اقبل هذه الاستقالة ووافقت عليها اخيرا تحت الضغط». وأضاف «لكن عندما تصبح اللعبة اكثر قساوة، فان المدرب يجري بعض التغييرات»، مشبها الأمر بلعبة كرة قدم. وعلى الرغم من انه لا يبدو ان اي وزير اخر مستهدف حتى الان، فان تغييرا كبيرا حصل اول من امس في وزارة الخارجية مع تعيين علي رضا شيخ عطار المكلف حتى الان الشؤون الاقتصادية في الوزارة، محل الرجل الثاني فيها مهدي مصطفوي. وفي واشنطن، اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان البرنامج النووي الايراني ودعم طهران للارهاب يمثلان «ربما اكبر تحد» لأمن الولايات المتحدة. وقالت رايس خلال جلسة استماع في الكونغرس «اننا قلقون للغاية حيال سياسة ايران التي تشكل ربما اكبر تحد لمصالح الولايات المتحدة الامنية في الشرق الاوسط وفي العالم».