إيران: الإصلاحيون يتوحدون ضد نجاد

واشنطن: التصعيد ضد إيران لا يعني حربا على غرار العراق

الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي يتحدث مع محسن ميردمادي في تجمع الإصلاحيين أمس (رويترز)
TT

في أكبر تجمع للإصلاحيين الايرانيين منذ سنوات، انتقدت جبهة المشاركة ـ الحزب الاصلاحي الرئيسي في ايران، بشدة سياسة الرئيس محمود احمدي نجاد محذرة من مخاطر العزلة المتنامية لايران على الساحة الدولية. وحذر الامين العام للجبهة محسن ميردمادي، خلال المؤتمر العاشر للحزب من مخاطر «فرض عقوبات جديدة واتخاذ تدابير اكثر خطورة». وفي كلمته انتقد ميردمادي «الخطابات والتصرفات الطائشة التي تعطي صورة عنيفة ومرعبة ومغامرة عن ايران». ويأتي المؤتمر، الذي شارك فيه الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وشخصيات من المعسكر الاصلاحي قبل اشهر من الانتخابات التشريعية في مارس (اذار). الى ذلك وبعد يوم من فرض واشنطن عقوبات واسعة النطاق على طهران، رفض البيت الابيض اقامة اي مقارنة بين سياسته الحالية حيال ايران وتلك التي ادت الى الحرب في العراق.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني فراتو «لا اعتقد ان بإمكاننا اقامة أي مقارنة، وقلنا مرارا.. اننا مصممون على اتباع طريق الدبلوماسية».

يأتي ذلك فيما حذرت مصادر إيرانية من ان العقوبات الاقتصادية على إيران قد لا تكون آثارها محسوسة الآن على صعيد الشارع، إلا ان الامر قد يكون كذلك خلال الاسابيع المقبلة. ورفض بنكا «ملي» و«بارشيا» الايرانيان الإجابة على تساؤلات لـ«الشرق الأوسط» بخصوص تأثيرات العقوبات الاقتصادية على تعاملاتهما. وأوضح بنك «ملي» انه يحتاج عدة ايام لدراسة تأثير العقوبات على تعاملاته الدولية.