قائد بحرية الحرس الثوري يهدد الخليج بعمليات انتحارية

مسؤول: تصريحاته ليست رسمية * فرنسا: قنبلة إيران قريبة

ايرانيان يمران بجانب السفارة الاميركية سابقا والتي اغلقت قبل 28 عاما واعتقل موظفوها مدة 444 يوما وقد حول الايرانيون جدرانها الى جداريات ضد الولايات المتحدة (أ. ف.ب)
TT

هدد مسؤول إيراني رفيع بالحرس الثوري من ان قوات الباسيج يمكن ان تشن «عند الضرورة» عمليات انتحارية في الخليج، كما يمكن ان تعوق الملاحة عند مضيق هرمز. وقال الجنرال علي فدوي قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري «عند الضرورة يمكن ان نستخدم عناصر على استعداد للشهادة»، وفيما رفضت الخارجية الإيرانية التعليق لـ«الشرق الأوسط» حول تصريحات فدوي، موضحة أنها تحتاج الى دراسة التصريحات قبل التعليق عليها، قال مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: «تصريحات فدوي ليست وجهة نظر رسمية، كما أنها ليست جديدة. جزء من عقيدة الحرس الثوري الدفاع عن اراضي إيران بأية وسيلة». وتابع المسؤول الذي لا يستطيع الكشف عن هويته «ربما العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على طهران دفعت الحرس الثوري لرد فعله هذا». ويأتي ذلك وسط عاصفة انتقادات هبت امس على مدير وكالة الطاقة الذرية، محمد البرادعي، الذي قال في حوار مع محطة «سي إن إن» الأميركية اول من امس انه ليس هناك دليل على أن نشاطات إيران النووية تحولت من مدنية الى عسكرية، وجاءت أعنف الانتقادات للبرادعي من اسرائيل وفرنسا التي قالت إن طهران أقرب لتطوير قنبلة نووية مما يعتقد البرادعي. وعندما سئل عن تصريحات البرادعي، قال ايرفيه موران وزير الدفاع الفرنسي في مؤتمر صحافي بابوظبي «معلوماتنا التي تدعمها دول اخرى تتعارض مع تصريحات البرادعي». وفي القدس، شددت اسرائيل على وجوب فرض عقوبات جديدة على ايران منتقدة في الوقت عينه البرادعي لتأكيده عدم وجود ادلة على صنع ايران قنبلة نووية. وانتقد وزير الشؤون الاستراتيجية افيغدور ليبرمن البرادعي، وقال «بدلا من محاربة البرنامج النووي الايراني، يسعى البرادعي الى تبرئته وتبريره».