أثار الاعلان المفاجئ لرئيس الوزراء الاسرائيلي اصابته بسرطان البروستات تعاطفا واسعا داخل إسرائيل ومديحا لـ«شجاعة» ايهود اولمرت الذي لا يرغمه القانون الاسرائيلي الكشف عن حالته الصحية. وتراجعت بعد الاعلان الدعوات لاستقالة اولمرت حتى من ألد اعدائه السياسيين ولم يبق سوى اثنين منهم دعيا الى استقالته ليس بسبب مرضه بل لأسباب سياسية. فيما أكد اولمرت وأطباؤه انه لن يستقيل اذ ان المرض لا يزال في مراحله الاولى. وكانت المفاجأة ظهور أولمرت مع أطبائه ليعلن انه اكتشف خلال فحص طبي عابر أجراه بعد عودته من جولته الاخيرة انه مصاب بورم في البروستات، إلا انه أكد انه ورم خفيف.
وبينما توالت الادانات الخارجية على اسرائيل بسبب عقوبات الكهرباء على غزة اعتبر المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية مناحم مزوز في بيان أمس ان اسرائيل لا تستطيع قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة في اطار العقوبات الاقتصادية الانتقامية التي فرضتها على هذه المنطقة.