رياضة الرغبي تستهوي السوريين

طبعوا اللعبة بطابعهم الخاص

دبلوماسيون اجانب ومواطنون سوريون اثناء لعبهم للرغبي (نيويورك تايمز)
TT

انضم الملاكم سامر طباب، الى مجموعة متنوعة من الدبلوماسيين والأجانب الآخرين لممارسة لعبة الرغبي الأولى قبل ثلاث سنوات واكتشف ولعه الجديد. وقال قبيل بدء تدريبه الليلي مؤخرا «انها معركة، انما بدون أية اسلحة».

واستحوذت لعبة الرغبي الشهيرة بلعبها المتواصل واحتكاكها الخشن، والدموي بصورة عميقة على العربي السوري المعتد بنفسه. وخلال ثلاث سنوات انتشرت اللعبة الأجنبية الصغيرة مثل الفطر لتتحول الى قضية سورية. وتدير لجنة من السوريين في الوقت الحالي نادي زنوبيا للرغبي، الذي يحمل اسم ملكة تدمر الشهيرة التي تحدت الامبراطورية الرومانية، والذي يتبارى مع نوادي الدول العربية المجاورة. وفي الميدان يمكن للاعبين أن يوجهوا بطريقة اقل ضررا بعض الخصومات التي تتجلى على نحو عميق بين حكوماتهم. ولاعبو نادي زنوبيا، على سبيل المثال، معروفون بخوضهم المباريات الضارية مع فريق من بيروت يحمل اسم الفينيقيين. ولفترة معينة بعد انسحاب القوات السورية من لبنان عام 2005 لم يلعب الفريقان على الاطلاق. وقال ريان نوكس، كابتن الفريق، وهو بريطاني يعمل في المفوضية الأوروبية في دمشق «انهم يعبرون عن الكثير من خلافاتهم في الملعب خصوصا عندما يلعبون مع لبنان. هناك الكثير من الحماس».