حظر الجيش السوداني الملاحة النهرية بين الشمال الجنوب على مجرى نهر «النيل الأبيض»، بسبب تحركات يقوم بها الجيش الشعبي لتحرير السودان ـ الجناح العسكري للحركة الشعبية، ثاني اكبر شريك في الحكومة المركزية في الخرطوم، حسب ما ذكر الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني. واعتبرت الحركة الشعبية الخطوة بمثابة «فرض حصار اقتصادي غير معلن للجنوب من قبل حزب الرئيس عمر البشير»، وطالبت بمساءلة وزير الدفاع حول الخطوة في البرلمان.
وفي واشنطن قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن النائب الأول للرئيس السوداني زعيم الحركة الشعبية، سلفا كير، الذي يزور أميركا حاليا، سيقابل كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية، يوم غد الخميس، لبحث المعوقات التي تقف أمام تنفيذ اتفاق السلام.