«حمية غذائية للإخصاب» لزيادة فرص الحمل

TT

عندما تحاول المرأة تحسين فرص نجاحها في الحمل، عليها تذكر أن تبني اتباع «حمية غذائية للإخصاب»، له أثر مهم في محاولاتها تلك. بل يضيف الباحثون من كلية هارفارد للصحة العامة أن تبني سلوكيات صحية معينة في نمط عيش الحياة اليومية كذلك له تأثير إيجابي على إتمام التلقيح للحمل.

ويعتقد الباحثون في دراستهم المنشورة اخيرا أن غالبية حالات العقم الناجمة عن اضطرابات في الإباضة، أو خروج البويضة من المبيض، لدى منْ هم فيما عدا ذلك نسوة أصحاء، يُمكن التغلب عليها عبر تعديل مكونات الوجبات الغذائية وممارسة سلوكيات صحية في الحياة اليومية. وهو ما يعني، كما قال الباحثون، أن الاختيارات الشخصية الصحيحة في الغذاء والسلوكيات لمن تُحاول الحمل، لها أثر عميق في خصوبتها.

ووصف الباحثون «حمية للإخصاب» التي لاحظوا فاعليتها في رفع احتمالات الحمل بأنها تتميز باحتوائها على نسبة أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة بدلاً من الدهون المتحولة، وعلى البروتينات النباتية بدلاً من تلك ذات المصادر الحيوانية، وعلى المنتجات النشوية ذات المؤشر السكري المنخفض. هذا مع تناول كميات معتدلة من مشتقات الألبان عالية المحتوى من الدسم، وإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن كالحديد من المصادر الغذائية أو الحبوب الدوائية لها.

وأضاف الباحثون أن عوامل سلوكيات نمط الحياة الرافعة لاحتمالات الإخصاب تشمل تناول كميات معتدلة من القهوة، ورفع مستوى النشاط البدني عبر ممارسة الرياضة، والابتعاد عن التدخين. وتوصل الباحثون إلى نتائجهم هذه عبر متابعة استمرت أكثر من ثماني سنوات لنوعية غذاء وسلوكيات الحياة لدى حوالي 18 ألف امرأة حاولن الحمل أو حملن.