باكستان: بوتو تمهل مشرف إلى 19 نوفمبر.. وإلا فالانتفاضة

عمران خان يهرب من الإقامة الجبرية

بوتو بين مناصريها في اسلام أباد قبيل مؤتمرها الصحافي أمس (أ.ف.ب)
TT

أمهلت رئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو، الرئيس برويز مشرف حتى 19 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، للاستجابة الى مطالب المعارضة، «وإلا فالانتفاضة الواسعة»، في وقت أعلن فيه مصدر حكومي بأن الرئيس قد يرفع حالة الطوارئ خلال أسبوعين، وسط تصاعد النقمة الأميركية على مشرف مع إعلان واشنطن أمس، أن لصبرها «حدودا» وتعبيرها عن قلقها من مصير سلاح باكستان النووي.

ودعت زعيمة حزب الشعب المعارض، أنصارها في مؤتمر صحافي أمس، الى التظاهر غدا في روالبندي، ولكنها قالت إن التحرك الكبير سيكون في 13 نوفمبر، حيث ستنظم أحزاب المعارضة مسيرة ضخمة من لاهور، الواقعة شرق باكستان، حتى اسلام أباد. وقالت إنه اذا لم تتحقق مطالب المعارضة، وأهمها رفع حالة الطوارئ والعودة الى الدستور، واحترام موعد الانتخابات، فلا يعود من حلّ الا الاعتصام. وتوجهت بوتو الى مناصريها الذين رمتهم الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع، بعيد انتهاء زعيمتهم من كلمتها، وطلبت اليهم «التحرك ضد الهجوم» الذي يتعرضون له. وانضم الى بوتو في ثورتها على مشرف، بطل الكريكت السابق والنائب عن المعارضة عمران خان، الذي فر الثلاثاء من منزله، بعدما فرضت عليه الإقامة الجبرية، ودعا من مخبئه لـ«مقاومة» حالة الطوارئ. وقال في شريط مصور: «ان لم نقاوم فإن باكستان تتجه نحو الدمار».

أما واشنطن فقد صعدت من لهجتها أمس، بعد أن عبرت عن قلقها من مصير السلاح النووي الباكستاني، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض غوردون جوندرو: «لهذه العملية حدود.. يجب الافراج عن المعتقلين، والتوقف عن ضرب الناس في الشوارع.. ».