الآلات الكاتبة القديمة صامدة رغم غزو الإنترنت

توم هانكس من بين هواة اقتنائها

TT

نيويورك ـ رويترز: رغم الانطباع بأن الآلات الكاتبة اصبحت من ابجديات الماضي، إلا ان استعمالها لا يزال رائجا ولاسباب متنوعة، فلا يزال هناك من يرغب في الكتابة عليها. إذ ما زالت بعض المنظمات تستخدم الآلات الكاتبة لعمل بطاقات او ملء استمارات وهنالك ايضا من يفضل الطباعة بالاسلوب القديم. ولم تصل بعد صناعة الآلات الكاتبة الى حد الانقراض لكنها تتراجع منذ فترة طويلة سابقة على ظهور جيل الإنترنت. ويقول توم كيرنان صاحب «بروفيشنال بيزنيس ماشينز» وهي شركة لخدمات الادوات المكتبية في نيويورك إنها تمثل «جزءا بسيطا من أعمالنا. قد نبيع 12 آلة كاتبة كهربائية او ربما 24 آلة».

وتم اختراع الآلات الكاتبة في عام 1868 وقامت بتسويقها وبيعها شركة «ريمنتغتون» لانتاج الاسلحة في عام 1874.

واكتسبت الآلات الكاتبة شعبية في اوائل القرن العشرين وبلغ الانتاج ذروته في السبعينات. وفي الثمانينات حققت اجهزة معالجة كلمات، وهي آلات كاتبة مزودة ببطاقة ذاكرة، نجاحا لفترة وجيزة قبل ان تطغى عليها اجهزة كومبيوتر شخصية مزودة ببرامج معالجة كلمات. وكانت شركة «آي.بي.إم» عملاق سوق الآلات الكاتبة في الولايات المتحدة، وفي عام 1975 كانت الآلات الكاتبة «سيلكتريك» التي تنتجها تهيمن على نحو 75 بالمائة من السوق في الولايات المتحدة. وبدأ الطلب يتراجع في الثمانينات وأنتجت الشركة آخر آلة كاتبة هي «ويلرايتر» في عام 1993.

والى جانب اهتمامات الشركات الكبرى بها، فإن هواة جمع الآلات القديمة يقبلون عليها ومن بينهم الممثل توم هانكس الذي سجل «الآلات الكاتبة القديمة» ضمن هواياته على صفحته على موقع «ماي سبيس» على شبكة الانترنت.