قضية ذوق عام.. حمى الماركات العالمية أصابت الجميع

TT

لم يعد ممكناً تجاهل اقتناء ملابس بتوقيع مصمم عالمي، أو قطع اكسسوار من ماركات مشهورة في لبنان أو في أي مكان من العالم. ولان لوثة الملابس الموقعة بأسماء عالمية تستوجب دفع تكاليف باهظة يعجز اصحاب الدخل المحدود عن تأمينها، كان الحل لدى المحلات المتخصصة في بيع المنتجات المقلدة بطريقة متقنة، تستورد بضائعها من دول شرق آسيا.

وهي حمى كانت تقتصر في النصف الثاني من القرن الماضي على الطبقات المقتدرة، امتدت لتطال بشكل لافت اصحاب المداخيل المحدودة أيضا. فالسيدة التي تحمل حقيبة «لوي فيتون» مثلا، تختال بها بفخر وشعور بالزهو وكأنها مفتاحها لدخول عالم الموضة بغض النظر عما كانت إمكانياتها تسمح لها بشرائها أم لا. كذلك الحال بالنسبة للشاب الذي يلبس قميصا موقعا من قبل «رالف لورن» او يضع نظارات «راي بان».