عشائر جنوب العراق: إيران طعنتنا بخنجر مسموم

عثمان أوجلان لـ«الشرق الأوسط»: مستعد للتوجه إلى تركيا شريطة عدم اعتقالي

TT

قال بيان صادر عن تجمع العشائر الشيعية في جنوب العراق «ان اكثر الطعنات ايلاما وأكثر الخناجر تسمما، التي غرزها النظام الايراني في خاصرتنا، نحن الشيعة، في العراق هو استغلال مذهب الشيعة وبشكل مخجل لتحقيق نواياه الشريرة».

واتهم التجمع «النظام الايراني باستهداف مصالحنا الوطنية العليا وبدأوا يخططون لتقسيم العراق وفصل المحافظات الجنوبية عن بلدنا العراق».

الى ذلك أكد عثمان اوجلان، شقيق عبد الله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل في تركيا، استعداده للتوجه الى أنقرة للحوار شريطة عدم اعتقاله. كما كشف اوجلان المقيم في اقليم كردستان العراق في حديث لـ«الشرق الأوسط» ان غالبية مقاتلي حزب العمال هم في ايران.

واضاف اوجلان انه سعى دوما الى احداث تغيير في سياسة الحزب على الصعيدين الداخلي والخارجي وكانت غايته تحويل الحزب الى قوة سياسية وديمقراطية مؤثرة، لكن اصرار قيادته على ابقاء الحزب كقوة عسكرية مركزية دفعه نحو اعلان الانفصال عنه عام 2004. وقال «اننا مستعدون للعودة الى تركيا وخوض الحوار والتفاوض معها وإلقاء السلاح .. ولكن شريطة عدم اعتقالنا». وكشف اوجلان ان المقرات الرئيسية للحزب توجد كلها في المثلث الحدودي الجبلي بين العراق وتركيا وايران «وفي اطار ذلك المثلث المترامي يتحرك المقاتلون حسب الضغوط العسكرية والسياسية التي يتعرض له الحزب، فتارة يتجهون نحو العراق واخرى نحو ايران».