أنابوليس: مشاركة عربية عالية تفتح الباب أمام بحث الجولان

الأمير سعود الفيصل: لسنا مستعدين لأي «عمل مسرحي» * المعلم: تأكيدات أميركية بإدراج الجولان

وزير الخارجية السعودي والأمين العام للجامعة العربية في مؤتمرهما أمس (أ ب)
TT

قررت 16 دولة عربية المشاركة في مؤتمر السلام في أنابوليس على مستوى الوزراء بعد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس.

واعلنت السعودية على لسان وزير خارجيتها الامير سعود الفيصل انها قررت المشاركة في المؤتمر، وذلك انطلاقا من «الاجماع العربي»، وقال الفيصل ان المشاركة لن تكون مناسبة للتطبيع او لأي «عمل مسرحي» بل تأتي في اطار حفظ الحق الفلسطيني والسوري واللبناني. وبدت العقبة السورية في طريقها للحل بعد وعود أميركية بادراج قضية الجولان، الا ان دمشق لا تزال تربط موافقتها على المشاركة بالاطلاع على جدول اعمال المؤتمر, كما قال وزير الاعلام السوري محسن بلال لـ«الشرق الأوسط».

وفيما صرح وزير الخارجية السورية وليد المعلم انه تلقى «تأكيدات من الادارة الاميركية بإدراج الجولان, قال ادجار فاسكويز, المتحدث باسم الخارجية الأميركية لـ «الشرق الأوسط» ان واشنطن لم تتلق ردا سوريا سلبا ام ايجابا حول مشاركتها في المؤتمر.