ألقت الشرطة البريطانية القبض على خمسة أشخاص أمس تردد أن من بينهم هاري ريدناب، المدير الفني لفريق بورتسموث، ومدير النادي، بيتر ستوري، ضمن حملة تحقيقاتها حول الفساد في عالم كرة القدم. وأوضح متحدث باسم جهاز شرطة اسكوتلنديارد إنه تم القبض على خمسة أشخاص للاشتباه في التواطؤ والتلاعب في عمليات انتقال لاعبين وتزوير حسابات مالية من دون الإفصاح عن أسمائهم. لكن نادي بورتسموث أعلن أن ريدناب وستوري من ضمن المعتقلين، كما تردد اسم لاعب من نادي توتنهام. وذكرت الشرطة أن التحريات ما زالت تجري حول ثلاثة آخرين يشتبه في علاقتهم بالقضية التي تفجرت العام الماضي وتورطت فيها اندية عديدة اهمهما نيوكاسل وبورتسموث ورينجرز. وكانت تحقيقات قد فتحت في مايو (أيار) الماضي مع مدرب نيوكاسل الحالي وفريق بولتون السابق سام ألارديس وابنه والعديد من مديري أندية الدرجة الممتازة والدرجة الأولى ومكاتب تسويق اللاعبين حول قضايا فساد وإخفاء الملفات الخاصة بحسابات الانتقالات والعمولات السرية. ورغم ان تقرير اللورد ستيفنز الذي عهدت له الشرطة البريطانية بالتحقيق في القضية منذ العام الماضي قد أغلق من دون اتهامات واضحة لأشخاص بعينهم، إلا انه أشار الى 17 حالة تخص 5 أندية تحوم حولها شبهات فساد. وكان برنامج تلفزيوني عرض العام الماضي قد صور بكاميرا خفية أحاديث بين وكلاء لاعبين ومدربين حول صفقات تجرى بعقود مزيفة. وكان من بين الذين سلطت عليهم الأضواء ابن مدرب بولتون السابق ألارديس.