الزهورات.. علاج النفس والبدن

اليانسون والبابونج والنعناع بديل شاف للأدوية المصنعة

TT

«عشبة بتشفي» عبارة قديمة جداً طالما رددها أجدادنا وآباؤنا وآمنوا بها، فكانت الطبيعة مرجعهم الأول والأخير، يستفيدون من أعشابها البرية المتنوعة مثل اليانسون والبابونج والنعناع البري والزعتر والخاتمية لتكون بديلاً شافياً من الأدوية المصنعة. فقد تناقلت الاجيال هذه العبارة التي أثارت اهتمام الكثير من الباحثين الذين تخصصوا في دراسة الأعشاب البرية وتحديد منافعها الصحية. وبعدما كانت الزهورات على اختلاف أنواعها وصفة تقليدية شاملة، توجهت اليوم الى التخصصية في العلاج الطبيعي، وذلك على أيدي خبراء الأعشاب الذين استفادوا بدورهم من خيرات الطبيعة ليصنعوا منها أدوية وعلاجات مفيدة للجسم والروح معاً.

ومع بداية فصل الشتاء وما يحمله من عواصف وأمطار وثلوج، يلجأ غالبية الناس صغاراً وكباراً الى تناول المشروبات الساخنة التي تقيهم شدة البرد وحدَّة المرض. نذكر على سبيل المثال «مستحضرات زين الأتات» الشهيرة التي تقدم علاجات متخصصة بواسطة الأعشاب الطبيعية، ولعل أبرزها علاج التنحيف والعناية بصحة البشرة. ولا ننسى طبعاً أن الكثير من الأعشاب والأزهار الطبية تدخل كعنصر أساسي في صناعة الأدوية, لكن التعريف العلمي لـ«الزهورات» يدل على انها مجموعة من الأعشاب البرية التي تتشابه من حيث الفوائد الصحية العامة ولكنها تتميز ببعض الخصوصية في العلاج. ومن هذه الأعشاب اليانسون، النعناع البري، البابونج، زهرة الخاتمية، زهرة البنفسج، زهرة الجوري، الزوفى، الخزامي، اكليل الجبل، الورد.