أفرجت السلطات السودانية أمس، عن مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة (الاصلاح والتجديد) مساعد رئيس الجمهورية السابق، المعتقل منذ أكثر من أربعة أشهر، بتهمة التآمر في محاولة انقلابية مزعومة، لكن 27 معتقلا سياسيا في القضية نفسها ما زالوا قيد الحبس بينهم محمود حسنين القيادي البارز في الحزب الاتحادي الديمقراطي. وكان من المفترض ان تبدأ محاكمتهم امس، لكنها تأجلت بصورة مفاجئة، ليتم الإعلان عن الافراج عن الفاضل. وقال الفاضل لـ«الشرق الأوسط» بعد ابلاغه القرار، وقبيل مغادرته المعتقل في سجن كوبر العمومي «ان القرار جاء في مكانه، وان كان قد جاء متأخرا خمسة اشهر». ووصف اعتقاله بأنه كان سياسيا «ألبسوه لباسا قانونيا، ولكنه كان لباسا ضيقا عليه».