بعد ان اتفقت هيئة استثمار أبوظبي، أكبر صندوق استثمار سيادي في العالم، على استثمار 7.5 مليار دولار في مجموعة «سيتي غروب» الأميركية الشهر الماضي، اصبحت المصارف الغربية، وخاصة الاميركية منها، هدفا رئيسيا على شاشات الرادار الاستثمارية الخليجية، وخاصة الصناديق السيادية منها بعد نجاح أبوظبي في شراء حصة مؤثرة في مجموعة «سيتي غروب»، والتي كانت واحدة من المصارف الغربية التي تأثرت بشدة من ازمة الرهونات العقارية الأميركية.
والى جانب المصارف الغربية، تتوجه الصناديق الخليجية نحو الشرق ايضاً حيث كانت الهيئة الكويتية للاستثمار قد أعلنت مطلع العام الحالي خططاً لشراء 10% من بنك الصين التجاري والصناعي. وقالت هيئة الاستثمار القطرية انها ترى فرصاً هائلة لصناديق الاستثمار السيادية مثلها للاستثمار في المؤسسات المالية الأميركية المتضررة من أزمة سوق الرهن العقاري.