سر فوز الحصان في سباقات الخيول.. تدريبه لا أصالته

وفقا لأحدث دراسة بريطانية

TT

تدريب حصان السباق وكفاءة الجوكي الذي يركبه، وليس أصالته.. هما اللذان يحددان نجاحاته في سباقات الخيول، وفقا لأحدث دراسة بريطانية. كما ان نجاح الخيول التي تتحدر من سلالات أصيلة غالية الثمن، لا يعود الى جيناتها، بل الى الطريقة التي تم فيها رعايتها وتدريبها! ووفقا للدراسة التي اجراها باحثون في جامعة ادنبره في اسكوتلندا ونشرت في مجلة «بايولوجي ليترز» التي تصدرها الجمعية الملكية البريطانية، ان نسبة 10 في المائة فقط من كل المرات التي تفوز بها الفرس طيلة حياتها، يمكن ارجاعها الى اسباب تتعلق بسلالتها الأصيلة.

ودرس أليستر ولسون وأندريو رامباوت الباحثان في الجامعة، اكثر من 4 آلاف حصان سباق منذ عام 1922، وقارنوا بين ثمن كل جواد اصيل مخصص للاستيلاد، وعدد مرات الفوز، والمدخولات التي أتت منه. واكتشفا ان مزايا وجود اختلافات جينية نوعية لدى فحل الحصان، لم تنعكس ايجابيا بشكل كبير على ما حصل عليه الحصان من مدخولات خلال السباقات.

وقال ولسون ان اصحاب الخيول الاصيلة، التي يشترونها بأثمان غالية، ربما يوفرون رعاية افضل لها، ولذلك تتجه سلالات هذه الخيول الى الفوز اكثر من غيرها، طيلة حياتها، في السباقات.

واضاف الباحث البريطاني، ان العامل الأكثر تأثيرا هو الوسط المحيط بالخيول، ويشمل هذا الطريقة التي يتم تدربها بها، واختيار السباقات التي تشارك فيها اضافة الى الجوكي الذي يركبها.