جدل حول من الذي اتصل بالآخر هنية أو التلفزيون الإسرائيلي

انقسام في حكومة أولمرت حول بناء أكبر حي استيطاني بالقدس الشرقية

رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية بعد خروجه من صلاة العيد في غزة امس (ا ب)
TT

أثارت تصريحات لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية نقلتها القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي الجدل حول من المبادر في الاتصال. فقالت القناة الثانية ان هنية بادر شخصيا بالاتصال بمراسلها في غزة سليمان الشافعي، بعد دقائق معدودة من تعرض احد مراكز شرطة حماس في غزة لغارة اسرائيلية، طالبا توجيه رسالة للحكومة الاسرائيلية، لبدء حوار معها، من اجل وقف اطلاق الصواريخ من القطاع، باتجاه البلدات الاسرائيلية.

في المقابل ورغم اقراره بوقوع المحادثة، نفى المتحدث باسم الحكومة المقالة طاهر النونو ان يكون هنية قد بادر الى الاتصال. وقال ان نجل هنية كان يتحدث الى الشافعي قبل ان يطلب الاخير «الحديث الى رئيس الوزراء شخصيا لتهنئته بالعيد». الى ذلك انقسمت الحكومة الاسرائيلية امس بشأن قرار وزير الاسكان زئيف بويم اعطاء الضوء الاخضر لبناء حي استيطاني جديد يتضمن بناء 10 الاف وحدة سكنية في محيط القدس الشرقية. واعتبرت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي القرار خاطئا.