الجزائر: حركة تطهير أمنية لمعاقبة «المقصرين»

تكهنات بتعديل دستوري لإعطاء فترة ثالثة إلى بوتفليقة في الرئاسة

TT

أعلن المدير العام للأمن الوطني في الجزائر، علي تونسي، أن «كوادر الأمن ستخضعون لتقييم صارم لتحديد مدى قدرتهم على مواجهة الإرهاب، وستشهد الأسابيع المقبلة تغييرات مهمة في صفوف الأمن الوطني»، من دون إعطاء تفاصيل عنها، لكنه ربطها بالتفجيرات الانتحارية التي ضربت العاصمة قبل أسبوعين. وترك حديث تونسي الانطباع، بأن السلطات تعتزم معاقبة كوادر مسؤولة عن تأمين العاصمة، اتهمت بالتقصير في مهمتها إثر التفجيرات الأخيرة.

وحذر تونسي من أنه «لن يبقى في صفوفنا سوى أولئك الذين يمكنهم أن يتحملوا مهمة مواجهة الارهاب». الى ذلك وجه حلفاء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، دعوات للرئيس كي يسعى لنيل فترة ولاية ثالثة، في تحرك يقول مراقبون، إنه يشير الى أن بوتفليقة يخطط لتعديل الدستور، كي يمد حكمه حتى عام 2014.