وول ستريت: «غولدمان ساكس» تمنح رئيسها مكافأة قياسية بـ68 مليون دولار

بعدما أعلنت أرباحا قياسية وتجاوزت أزمة الرهن العقاري

TT

68 مليون دولار، مكافأة في 2007 لرئيس مجلس إدارة مجموعة «غولدمان ساكس» لويد بلانكفين، رغم أزمة الرهن العقاري التي أثرت على كثير من الأسواق المالية العالمية والأميركية على وجه الخصوص. وهذه المكافأة التي تعد قياسية في شارع المال الشهير «وول ستريت» في نيويورك، شكلت صدمة بعد أن استطاع البنك الاستثماري أن يتجاوز الأزمة. وحصل بلانكفين، (53 عاما) على 26.8 مليون دولار نقدا و41.1 مليون بشكل اسهم ومكافآت اخرى، وفقا لمعلومات سلمتها المجموعة المصرفية الى سلطة تنظيم البورصة. وتضاف هذه المكافأة التقليدية في «وول ستريت» الى الراتب السنوي لرئيس مجلس ادارة المجموعة ومديرها العام، الذي يبلغ 600 ألف دولار.

وكان «غولدمان ساكس» قد منح العام الماضي 2006 علاوات ضخمة إلى نحو عشرة من كبار كوادره من بينها علاوة بمبلغ 54 مليون دولار لـ «بلانكفين» هي الأعلى التي يشهدها وول ستريت في تاريخه، إضافة إلى 25 مليون دولار إلى كل من نائبيه. وتأتي المكافأة الجديدة لـ«بلانكفاين» بينما أعلنت «غولدمان ساكس» الاسبوع الماضي عن ارباح قياسية للعام الحالي، مفيدة بأنها سجلت قفزة في نتائجها نسبتها 22% لتبلغ 11.6 مليار دولار. كما أكدت ان الاموال التي وظفتها في الرهن العقاري لا تتجاوز 400 مليون دولار. ويمكن ان تثير مكافأة «بلانكفاين» حسد رؤساء في المؤسسات المالية الاميركية التي خسرت مليارات الدولارات التي اضطرت هذه السنة الى الامتناع عن منح مكافآت.

ولم يحصل رئيسا مجلسي إدارة «مورغان ستانلي» و«بير ستيرنز» اللتين منيتا بخسائر إلا على راتبيهما السنويين «فقط» اللذين يبلغان على التوالي 800 ألف دولار و250 ألف دولار.