لبنان: الحكومة والمعارضة تدخلان منعطف التصعيد

جنبلاط معاتبا بعض العرب: لماذا لا تسمون الطرف المعطل

TT

خطا النزاع السياسي بين الموالاة والمعارضة في لبنان خطوة تصعيدية، كبيرة امس، محورها اقدام مجلس الوزراء «بصفته يمارس صلاحيات رئيس الجمهورية» على اقرار مشروعي قانونين بتعديل المادة 49 من الدستور وفتح دورة استثنائية لمجلس النواب، بدءاً من اول يناير (كانون الثاني) المقبل، لتمكينه من اقرار التعديل الدستوري وانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً جديداً للجمهورية. وقد اكد الرئيس فؤاد السنيورة خلال الجلسة «ان الحكومة تمارس صلاحياتها ولن يثنيها تهويل عن ارادتها». وسارع المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب علي حسن خليل، الى رفض المقررات التي اعتبرها «من باب لزوم ما لا يلزم على المستوى الدستوري». ووصفها بأنها «وقد للنار التي يحاول ويرغب اسياد السيد فؤاد السنيورة في اشعالها مجددا». وأعرب النائب ميشال عون عن اسفه «لانتهاز الحكومة اللاشرعية ليلة الميلاد لارتكاب المزيد من الخطايا الكبيرة والمميتة». من جهة اخرى، شن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط هجوما عنيفا على القيادة السورية. وسأل «بعض العرب» عن ترددهم في تسمية الطرف المعطل خلال اجتماعات باريس.