قتل 30 عراقيا في هجوم نفذه انتحاري فجر نفسه وسط مجلس عزاء في بغداد امس، حسبما افادت مصادر أمنية. وقالت مصادر الشرطة إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل مجلس للعزاء في منطقة زيونة بشرق بغداد. وأضافت ان عملية التفجير أسفرت عن مقتل 30 شخصا وأن 38 شخصا آخر أصيبوا بجراح، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
من ناحية ثانية، أعلن مصدر عسكري عراقي ان اربعين شخصا بينهم ثلاثة «ارهابيين» يحملون جنسيات عربية ومطلوبين للعدالة، اعتقلوا خلال مداهمات نفذها الجيش العراقي جنوب العاصمة.
على الصعيد السياسي أكد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقي رئيس الحزب الاسلامي، أن مذكرة التفاهم التي وقعها اخيرا مع رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي يتزعم الاتحاد الوطني الكردستاني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الذي يتزعم الحزب الديمقراطي الكردستاني هي «بمثابة كتاب مفتوح لا يتضمن ملاحق سرية».
وقال الهاشمي خلال لقائه سفير تركيا ببغداد دريا قانباي، انه «لم تقدم أي تنازلات من قبل أي طرف لآخر، لأنه لا حاجة لبقية الأطراف بذلك وليس هذا هو بيت القصيد». وأضاف «أن الأحزاب الثلاثة تعاملت كأنداد جمعتهم رؤية مشتركة للعديد من المسائل السياسية والوطنية العامة».