الخرطوم: قتل دبلوماسي أميركي وسائقه يتزامن مع العقوبات الجديدة

مهاجمون في سيارة أطلقوا النار

TT

تزامنا مع إقرار الرئيس الأميركي جورج بوش قانونا بتشديد العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان بسبب أزمة دارفور، قتل دبلوماسي أميركي متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم مسلح استهدف سيارته في العاصمة السودانية فجر أول من امس، وأسفر أيضا عن مقتل سائقه السوداني وفق ما أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم. وقال الناطق باسم السفارة، وولتر برونلر، إن المسؤول الاميركي يعمل في «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» (US AID)، وإن سفارته تعمل مع السلطات السودانية للتحقيق حول الحادث. وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، اعتبرت الحكومة السودانية الحادث «معزولا». وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» ان الحادث وقع اثناء عودة الدبلوماسي لمنزله, وان المهاجمين كانوا في سيارة اخرى واطلقوا النار. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية، علي الصادق، انهم لم يتلقوا بعد اي اتصال من واشنطن لتحقيق مشترك في الحادث، غير انه نوه بأنه في حال حدوث ذلك، فإنهم سيتعاونون معهم.