بوش: خادم الحرمين يحظى باحترام دول المنطقة وعندما يتحدث يستمع إليه الجميع

الرئيس الأميركي في لقاء شاركت فيه «الشرق الأوسط»: سأبحث في جولتي خطة للأمن الإقليمي * نفضل الدبلوماسية مع إيران لكن كل الخيارات مفتوحة * سأعمل على حل المشاكل المتعلقة بقيام دولتين قبل مغادرة البيت الأبيض.. وسياسة سورية تزيد عزلتها

الرئيس بوش في لقائه مع الرئيس التنفيذي للجنة التجارة المستقبلية ورئيس لجنة الأمن (يسار) ونائب الرئيس تشيني ووزير المالية ورئيس الهيئة الاحتياطية الفيدرالية أمس (أ.ب)
TT

شدد الرئيس الاميركي جورج بوش على ان وجود سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط يتطلب الاعتراف بدولتين (فلسطينية واسرائيلية)، مؤكدا أن هناك ضرورة لان يلتزم الطرفان بتعهداتهما، وبالنسبة للجانب الاسرائيلي عليه حل مشكلة المستوطنات. واعلن بوش في لقاء مع 3 صحف عربية شاركت فيه «الشرق الأوسط» في البيت الابيض أنه سيعمل جاهداً لحل جميع المشاكل المتعلقة بقيام دولتين قبل ان يغادر البيت الابيض (مطلع السنة المقبلة).

وقال إن جولته في منطقة الشرق الأوسط التي ستبدأ الثلاثاء المقبل تهدف الى تشجيع الفلسطينيين والاسرائيليين على قيام الدولة الفلسطينية، وبحث خطة للامن الاقليمي في المنطقة. ونوه الرئيس بوش بمشاركة السعودية في مؤتمر انابوليس، وقال إن ايفاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية للمشاركة في ذلك المؤتمر كان «بمثابة رسالة قوية من الملك عبد الله». وتحدث الرئيس بوش بعبارات لافتة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قائلا إنه على المستوى الشخصي «معجب جداً به وان العاهل السعودي يحظى باحترامه الشخصي واحترام دول المنطقة»، وقال «عندما يتحدث الملك عبد الله فإن الجميع يستمعون اليه»، وقال إنه راض عن التعاون بين الجانبين الاميركي والسعودي. وحول ايران قال إن واشنطن تفضل حل المشكلة معها عبر الوسائل الدبلوماسية ولا يريد ان تبدو الولايات المتحدة كأنها دولة تريد عزل الآخرين، لكنه شدد على ان جميع الخيارات ما تزال موجودة على الطاولة. وحول الوضع في لبنان قال بوش إنه يشعر بالاحباط من عدم انتخاب رئيس لبناني، وانتقد بشدة الدور السوري في لبنان وأضاف إن سياستهم تقود الى عزلتهم، وقال إن موقف واشنطن هو ان تمضي قوى 14 مارس (آذار) قدماً في انتخاب رئيس جديد للبلاد على اساس النصف زائد واحد.