«قوانين اللعبة» في نيوهامبشير تعطي الأفضلية النسبية لهيلاري وماكين

أوباما «ضحية» هجوم مزدوج من الديمقراطيين والجمهوريين

TT

مع اقتراب الثلاثاء موعد نيوهامبشير ثاني ولاية مع الانتخابات التمهيدية للرئاسة الاميركية، بدا المرشحون الخاسرون في الجولة الاولى في أيوا شرسين في محاولة استرداد مواقعهم في الصدارة، خصوصا المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري ميت رومني اللذين شنا حملة مزدوجة على الديمقراطي الفائز في ايوا باراك اوباما، فيما انتقد رومني منافسه جون ماكين.

وفي آخر استطلاعات للرأي لمؤسسة زغبي في ولاية نيوهامبشير، فان كلينتون تتقدم على منافسيها بنسبة ضئيلة بلغت 32 في المائة في مقابل 26 في المائة لاوباما. أما الفائز الجمهوري في أيوا مايك هاكابي فهو يجد نفسه في موقع ضعيف في نيوهامبشير حيث تشير استطلاعات الرأي الى تراجعه عن المرشحين الاخرين، ولعل ذلك بسبب مواقفه المؤيدة صراحة للمسيحيين المتشددين اثناء المرحلة الاولى من السباق. وتشير استطلاعات الرأي الى تقدم جون ماكين بنحو خمس نقاط، بحسب احصاءات الموقع الالكتروني «رييل كليير بوليتيك». ويعود تقدم هيلاري كلينتون وماكين في استطلاعات الرأي بنيوهامبشير الى «طبيعة اللعبة» بالولاية, فهي ولاية ليبرالية اجتماعيا ودينيا ولا تحبذ تدخلات جماعات الضغط.

وبدأت كلينتون بالأمس شن هجوم على أوباما، ودعت الناخبين الا يؤخذوا بشعاراته.

وانضم الى هيلاري في انتقاد اوباما المرشح الجمهوري ميت رومني الذي قال في تجمع انتخابي: «هل استمعتم الى باراك اوباما.. انه وجه جديد، ولكن عندما تستمعون لما ينطق به فهو مثل «سنسحب قواتنا من العراق».. هل فكرتم في العواقب؟..».