«سي آي إيه» تبحث تنفيذ عمليات سرية في الشريط الحدودي الباكستاني

الجيش الباكستاني يرفض

ناشطات حقوقيات باكستانيات يطالبن في مظاهرة في مدينة لاهور بالافراج عن افتخار شودري رئيس المحكمة العليا الذي اعفاه الرئيس مشرف من مهامه في مارس (اذار) الماضي (ا.ف.ب)
TT

يبحث مسؤولون أميركيون كبار، توسيع سلطة المخابرات المركزية الأميركية والجيش، لإجراء مزيد من العمليات السرية المنتقاة في الشريط الحدودي الباكستاني، للحد من نفوذ «القاعدة» وطالبان العازمتين على بث عدم الاستقرار. وقال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش، انه لم يتم اتخاذ قرارات حيال هذا الأمر. وتشكل ولاية وزيرستان الجنوبية، معقل زعيم اسلامي معروف بقربه من «القاعدة» هو بيت الله محسود، الذي اتهمته اسلام اباد بتنظيم اغتيال بي نظير بوتو يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الأمر الذي نفاه. من جهة اخرى، ابدى الجيش الباكستاني استياءه امس من تلك الانباء، وقال الناطق باسم الجيش الجنرال وحيد ارشاد «لا دخل للجيش الاميركي في ذلك، حكومة باكستان هي المسؤولة عن هذه البلاد». وقال محتجا «ليس من عمليات اميركية لا في وضح النهار ولا بالسر، في داخل باكستان. هذه المعلومات لا اساس لها ونحن نرفضها».