أوباما يحصل على دعم مرشح رئاسي سابق.. وأصوات الأميركيات غير المتزوجات

الجمهوريان رومني وماكين يعززان حظوظهما وهيلاري تشدد لهجتها

المرشحون الديمقراطيون قبل مناظرة تلفزيونية في نيوهامشير (أ.ب)
TT

حصل السيناتور الأسود باراك أوباما على أول دعم من مرشح سابق للرئاسة داخل الحزب الديمقراطي، قبل الانتخابات التمهيدية يوم غد في ولاية نيوهامشير بينما أفادت صحيفة «واشنطن بوست» أن المفاجأة في انتخابات أيوا التي حقق فيها أوباما تقدما على كل المرشحين الديمقراطيين في سباق الرئاسة هي انه كسب أصواتا بشكل لافت من الناخبات غير المتزوجات والمطلقات بفارق 13 نقطة لصالحه. وشكلت النساء غير المتزوجات نسبة 29 في المائة من المجمع الانتخابي للديمقراطيين في أيوا. وأعلن بيل برادلي، الذي ترشح للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي عام 2000 ضد آل غور، رسمياً، أنه سيساند اوباما في سعيه للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية. وسيخوض برادلي الحملة ابتداء من اليوم إلى جانب أوباما. وكانت آخر استطلاعات للرأي أجرتها شبكة «سي.إن.إن» قد أسفرت عن حصول أوباما على 34 في المائة، وهيلاري كلينتون على 33 في المائة. وخرجت هيلاري كيلنتون عن تحفظاتها المعتادة، ولغتها الحذرة، عندما تتحدث عن أوباما، وقالت في تصريحات أدلت بها أمس، إنها هي المرشحة التي تنادي بالتغيير وليس «القادم الجديد» أوباما.

وقالت إن جون إداوردز يتحدث كثيراً ولا يفعل شيئاً. في حين أن أوباما يغير مواقفه في كل مرة. وأضافت «أنا عنصر التغيير وأظن أن تولي امرأة لأول مرة الرئاسة، يعتبر تغييراً ضخماً». في حين لمح إدواردز، الى أنه إذا لم يتقدم في نيوهامشير، فقد ينضم إلى صف اوباما.

وعلى صعيد الجمهوريين تعززت حظوظ كل من مت رومني وجون ماكين، في الحصول على نتيجة ايجابية في الانتخابات التمهيدية التي ستجري يوم غد (الثلاثاء) في ولاية نيوهامشير، في ثاني جولة انتخابية بعد ولاية أيوا. وحذر المرشح الجمهوري الذي فاز في أيوا، مايك هاكبي، من أن أوباما يسعى لفرض زعامة جديدة على البلاد. وقال هاكبي «استطاع أن يستقطب الكثيرين. يجب علينا داخل الحزب الجمهوري أن نكون حذرين. اذا لم نقدم للناس أهدافاً نسعى لتحقيقها ويلتفون حولها، وأن نقدم لهم فقط أهدافاً ليصبحوا ضدها سنخسر حتماً الانتخابات المقبلة».

وتشير التوقعات الى أن جون ماكين سيكون في مقدمة المرشحين الجمهوريين في نيوهامشير، وأن المنافسة ستكون بينه وبين رومني الذي يجاهد من أجل تعويض خسارته في أيوا.