أزمة بروتوكولية تؤدي لانسحاب طيران الإمارات من الخطوط السري لانكية

TT

إثر أزمة برتوكولية مع الرئيس السري لانكي بعد رفض الخطوط الوطنية السري لانكية والتي تشغلها الخطوط الإماراتية الشهر الماضي توفير مقاعد للرئيس السري لانكي ماهيندا راجاباكس ووفد رسمي، رغب في السفر من لندن إلى كولمبو. أعلنت أمس طيران الامارات المملوكة لحكومة دبي أنها لن تجدد اتفاقية الشراكة مع الخطوط السري لانكية، التي تنتهي في 31 مارس (آذار) المقبل.

وقال تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للخطوط السري لانكية، إن «طيران الإمارات أبلغت حكومة سري لانكا أنها لن تجدد اتفاقية الشراكة مع الخطوط السري لانكية».

وأضاف كلارك عبر الهاتف لرويترز «سنطلب حوالي 150 مليون دولار إذا كان لنا أن نبيع كل حصتنا». وينهي هذا القرار اتفاقية أبرمت منذ عشر سنوات بين الطرفين. وقالت مصادر إن هناك سياسيين في سري لانكا يعارضون سيطرة طيران الامارات على ناقلتهم الوطنية. وبهذا القرار تؤول الناقلة اعتباراً من 1 أبريل (نيسان) المقبل إلى حكومة سري لانكا.

وكانت الأزمة قد بدأت عندما طلب الرئيس السري لانكي توفير مقاعد في آخر لحظة على متن رحلة سري لانكية من لندن الى كولومبو عبر المالديف، إلا ان موظفي الناقلة في لندن رفضوا طلبه بسبب ان الرحلة كانت محجوزة بالكامل.

وطلب الوفد الرئاسي 18 مقعدا على درجة رجال الاعمال و17 مقعدا على الدرجة السياحية مما كان يعني انزال المسافرين وأغلبهم من السياح الذين كانوا في طريقهم لتمضية موسم العطلات في المالديف وسري لانكا.

وقادت هذه الفضيحة الى قيام الرئيس السري لانكي الغاضب بإصدار أوامر بإلغاء تصريح العمل وإقالة الرئيس التنفيذي للخطوط السري لانكية البريطاني بيتر هيل.