مصارف خليجية تطلق أكبر بنك إسلامي بـ 100 مليار دولار

صالح كامل لـ«الشرق الأوسط»: يعتمد على الاستثمار.. وله 4 مصادر للأموال

TT

أكد صالح كامل، رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، أن خطوات تأسيس بنك الاستخلاف أو الإعمار الذي يبلغ رأسماله 100 مليار دولار باتت قريبة، وأنه جار استكمال مبلغ مليار دولار قيمة أسهم الإدارة، مفيدا بأن هذه الخطوة يتوقع أن تكتمل مع نهاية الربع الأول من العام الجاري. وأوضح كامل أن مهمة البنك الأساسية هي الاستثمار وليس التمويل، وتساهم في إنشائه البنوك الإسلامية والأفراد، وله أربعة مصادر للأموال: هي أسهم الإدارة، أسهم الاستثمار العام، أسهم الاستثمار المخصص، والصكوك التي يصدرها وتمثل مشاريع قائمة.

وأضاف كامل أنهم على وشك استكمال رأسمال أسهم الإدارة والبالغة مليار دولار، وفي حال اكتمال هذا المبلغ سيتم البدء بالعمل بالمليار دولار في الخطوات الأولى، متوقعا أن تكون البداية مع نهاية الربع الأول لعام 2008 بعد أن أعطتهم مؤسسة نقد البحرين الموافقة الأولية.

وأشار إلى أنهم سيعلنون خلال الربع الأول من هذا العام عن المؤسسين وإكمال مبلغ المليار دولار، وفي نهاية النصف الثاني من السنة يكون البنك بدأ بتوظيف الكفاءات المصرفية بحيث تكون البنية التحتية قد وضعت نهاية 2008، والبدء في انطلاق العمل.

ومن بين المؤسسين في البنك الجديد ـ وفق صالح كامل ـ مجموعة البركة التي دخلت بمبلغ 100 مليون دولار، والبنك العقاري الكويتي بـ 20 مليون دولار، مشيرا إلى أن البنك السعودي للاستثمار أبدى رغبته في الدخول بمبلغ 20 مليون دولار، إضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية الذي يجري اتصالاته لأخذ موافقة الدول الأعضاء، ويدرس مستثمرون آخرون من البحرين وماليزيا العرض للدخول كمؤسسين في البنك.

وفيما يتعلق بالهيئات الشرعية في البنوك الإسلامية والانتقادات التي توجه نحو أدائها، أكد صالح كامل أن المشايخ والعلماء لهم جهود كبيرة وإسهامات في مجال المصرفية الإسلامية، غير أنه أكد أن إنشاء هيئة عليا مستقلة تابعة للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية من شأنه أن يزيل اللبس واللغط.

وشدد كامل على أن المجلس العام للبنوك الإسلامية يعتزم الانطلاقة بثوب جديد مع العام الميلادي الجديد، بهدف دعم وتنمية العمل المصرفي الإسلامي في كافة دول العالم، مشيرا إلى خطط جديدة أقرت أخيرا، تهدف إلى تنمية واستدامة الصناعة المالية الإسلامية.