استهدف هجومان انتحاريان وسيارة ملغومة عددا من عناصر «صحوة الاعظمية» في بغداد، أمس، مما أدى الى مقتل رئيس التنظيم العقيد رياض السامرائي فضلا عن مقتل وإصابة العشرات. وأوضحت مصادر أمنية عراقية أن «14 شخصا على الاقل بينهم العقيد السامرائي قتلوا وأصيب 18 آخرون بجروح في تفجيرين انتحاريين احدهما بحزام ناسف داخل مبنى الوقف السني، عقبه تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقل الجرحى» في الأعظمية.
وقال أبو عمر أحد القادة الميدانيين في مجلس «صحوة» الأعظمية لـ«الشرق الاوسط» إن من بين القتلى نجل العقيد السامرائي وعددا من افراد حمايته.
الى ذلك، عبر فؤاد معصوم رئيس الكتلة الكردية في مجلس النواب (البرلمان) العراقي عن اعتقاده بأن تعديلات قانون «اجتثاث البعث» والذي يحمل اسم قانون «المساءلة والعدالة» سيحظى بمصادقة اعضاء المجلس اليوم او غدا كونه «متوازنا وجيدا». من جانبه قال صلاح المختار القيادي السابق في حزب البعث المحظور أن «البعث سيعود الى السلطة في العراق لا محالة، ولكن باستراتيجية اخرى تعتمد على ان يكون البعث جزءا من جبهة وطنية تحكم العراق وليس باعتباره القوة الوحيدة التي تحكم البلد».
ونفى أن يكون هو او غيره من البعثيين المقيمين في اليمن قد تعرضوا لأية مضايقات من قبل السلطات اليمنية. وقال المختار المقيم في اليمن والمسؤول عن اعلام حزب البعث ردا على انباء صحافية قالت ان وفدا أمنيا عراقيا اجرى مؤخرا مباحثات في صنعاء مع المسؤولين اليمنيين كرست لإيقاف نشاط اتباع الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذين لجأوا الى اليمن بعد الاطاحة بصدام في ربيع عام 2003، ان «ليس لنا في اليمن أي نشاطات حزبية، وأنا امارس نشاطا إعلاميا خارج اليمن».