إسرائيل تستقبل بوش بـ«السماء المفتوحة» وإطفاء الأنوار

السلطة تغلق رام الله وواشنطن تدرس وضع قوة دولية في الضفة

احد عناصر الأمن الرئاسي الأميركي يراقب المنطقة قرب كنيسة المهد في بيت لحم أمس عشية زيارة بوش اليوم (ا.ب)
TT

يصل الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم الى تل أبيب في مستهل جولة في الشرق الأوسط هي الأولى له منذ توليه الرئاسة عام 2001، وسط إجراءات أمنية لم تشهدها إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ زيارة البابا يوحنا الثاني عام 2000 وتظاهرات احتجاجية في رام الله وغزة والقدس.

فقد رفعت إسرائيل حالة التأهب الى درجة فقط أقل من حالة الطوارئ في عملية أمنية أطلقت عليها اسم «السماء المفتوحة». ونشرت 10 آلاف و500 شرطي. وستلبي بلدية القدس طلبا من بوش لرؤية شروق الشمس في البلدة القديمة من القدس من جناحه في الفندق. وقررت إطفاء كل الأنوار المحيطة حتى لا تخل بسحر المشهد.

ويشارك في الحماية أيضا 250 من جهاز حماية الرئيس و150 مستشارا أمنيا و200 من مختلف أجهزة الأمن الأميركية الذين أرسلتهم واشنطن لهذا الغرض.

ولا تقتصر الإجراءات الأمنية على الأرض، بل طالت السماء أيضا، إذ ستكتظ الأجواء بمناطيد المراقبة وطائرات الهيلكوبتر.

وستشهد رام الله إجراءات أمنية غير مسبوقة، وستغلق منطقتان قريبتان إضافة الى شارعين رئيسيين يشقان رام الله من شمالها الى جنوبها، وسيمنع أهالي هذه المناطق من اعتلاء أسطح المنازل، خاصة المطلة على مقر الرئاسة حيث ستهبط طائرة بوش.

الى ذلك تعد الولايات المتحدة خطة لنشر قوات دولية في الضفة الغربية لتأمين المنطقة بعد الانسحاب الإسرائيلي وحتى تتولى السلطة مسؤولياتها الأمنية بالكامل. وحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» فإنه يحتمل أن تناقش هذه الخطة خلال زيارة بوش.