عندما أغميَّ على أحد الطلاب المشاركين في تجمع انتخابي للمرشح الديمقراطي، باراك أوباما، في جامعة دارماوث بهانوفر أمس، علّق الكوميدي الاميركي المعروف لاري ديفي بالقول: «وحده سيناترا كان له هذا التأثير على الحشود!», وذلك في إشارة إلى المغني الشهير الراحل فرانك سيناترا.
تأثير أوباما على الطلاب الشباب لا شك كان كبيراً في ولاية نيوهامبشير حيث جرت أمس الانتخابات التمهيدية بعد ولاية أيوا، بعد ان فاق عدد المشاركين في التصويت كل التوقعات، خاصة ناخبي الديمقراطيين، وبلغ نحو 900 ألف مشارك، وهي نسبة قياسية في الانتخابات التمهيدية لهذه الولاية. وعانت هيلاري كلينتون يوما آخر مزعجا بعد خسارتها في آيوا، بعد أن كادت دموعها تغدرها قبل يوم، وهي تتحدث عن صعوبة السباق الانتخابي. أما المرشحون الجمهوريون الذين لا يبدو انهم يستقطبون اهتمامَ الاعلام الاميركي بقدر المرشحين الديمقراطيين، فكانت المعركة على أشدها بينهم أمس، خصوصا بين جون ماكين ورومني ومايك هاكابي الفائز في آيوا. وتبادل المرشحون الاتهامات والكلمات النابية طوال يوم أمس في وقت استطاع فيه ماكين من جذب أكبر نسبة من المصوتين.