التبرع بالكلى.. عملية آمنة مضاعفاتها الصحية طفيفة

في دراسة مصرية عالمية

TT

قدم الأطباء المصريون إحدى أهم دراسات المتابعة الطبية لمن سبق لهم التبرع بإحدى الكليتين في سبيل إنقاذ الغير، ما يُهدد ويُنغص عليهم حياتهم. ووفق ما تم نشره في شهر ديسمبر (كانون الاول) الماضي للمجلة الدولية البريطانية للمسالك البولية، فإن الأحياء المتبرعين بالكلى يعيشون حياة صحية جيدة بشكل عام مع احتمال قليل لتعرضهم للآثار الجانبية للعملية الجراحية التي تمت من خلالها إزالة إحدى الكليتين لديهم، وهي دراسة تأتي بنتائج مطمئنة لمن ساعدوا غيرهم، وأن جزاء الإحسان سيكون حتماً إحساناً، لا ضرراً.

وكان الدكتور أمجد العجرودي وزملاؤه الباحثون من جامعة المنصورة في جمهورية مصر العربية، قد قاموا بمتابعة «طويلة الأمد» للحالة الصحية العامة لدى 1400 متبرع بالكلى، ممن تمت لهم عمليات استئصال الكلى لزراعتها والمتابعة الصحية لهم في مستشفيات الجامعة خلال الفترة ما بين عامي 1976 و 2002. وبالرغم من إشارة الباحثين إلى أن نتائج المتابعة الطويلة أكدت ظهور إصابات بارتفاع ضغط الدم لدى نسبة من أولئك المتبرعين، إلا أن النسبة بين المتبرعين لا تزال أقل من تلك النسب فيما بين عامة الناس. كما ظهر ان نسبة الإصابات بكل من مرض السكري وأمراض شرايين القلب، كانت هي الأخرى أقل أيضاً لدى المتبرعين مقارنة بعموم الناس.