هيلاري: المناظرة نقطة التحول.. وماكين: خبرتي وحكمتي قدمتاني

نيوهامبشاير تعيد خلط أوراق سباق الرئاسة الأميركية

هيلاري كلينتون مبتهجة بعد إعلان فوزها في نيوهامبشاير (أ.ب)
TT

بعد اللكمة القوية التي وجهتها ولاية أيوا الى المرشحين هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي وجون ماكين عن الحزب الجمهوري، أعادت ولاية نيوهامبشاير أول أمس المرشحين الى الواجهة، لتعيد بذلك خلط اوراق الحزبين اللذين سيكون أمام مرشحيهم مسيرة صعبة وطويلة قبل أن يفوز أي منهم بترشيح حزبه الى الانتخابات الرئاسية. وشكل فوز كلينتون على منافسها باراك اوباما بفارق ثلاث نقاط فقط (39 في المائة لكلينتون و36 في المائة لاوباما)، مفاجأة بعد أن كانت كل استطلاعات الرأي قد أعطت تقدما كبيرا وصل الى 10 نقاط لاوباما على السيدة الاولى سابقا. وفيما قالت هيلاري ان نقطة التحول بالنسبة لها كانت المناظرة التي جرت ليلة السبت عشية الانتخابات، رأى المحللون أن الدموع التي كادت تذرفها في لقاء انتخابي قبل يومين، كانت عاملا مساعدا وقويا في اعادة جذب الناخبين، خصوصا النساء اللواتي صوّتن لها بكثافة في نيوهامبشير، عكس ما حصل في أيوا، حيث صوتت الشريحة الكبرى منهن لاوباما. وقالت كلينتون في تصريح الى محطة إن بي سي الاميركية صباح أمس: «كانت المرة الاولى التي يسأل فيها المرشحون المتقدمون عن مواقفهم الصريحة من بعض المسائل، وعما حققوه لمساعدة الناس وما الذي يريدون فعله في المستقبل». اما ماكين، بطل حرب فيتنام البالغ من العمر 71 عاما، الذي فاز على رجل الاعمال الغني ميت رومني بفارق 4 نقاط (37 في المائة لماكين و32 في المائة لرومني)، فقد اكسبه هذا النصر طاقة للاستمرار، بعد ان كاد ينسحب من السباق في الصيف الماضي عند بدء نفاد الاموال المخصصة لحملته الانتخابية. وقال ماكين بعد فوزه صباح أمس لمحطة إن بي سي الاميركية أيضا: «لقد نجحت في تنظيم حملتي الانتخابية في نيوهامبشاير أكثر من الباقين... اعتقد أن معرفتي وخبرتي وحكمتي دفعت بي الى التقدم على منافسي». في الاسبوع المقبل، يوم الثلاثاء 15 يناير، هناك شريحة أخرى من الاميركيين في ميشيغان على موعد آخر مع التصويت لمرشحيهم في الحزبين الجمهوري والديمقراطي. فلمن ستعطي تلك الولاية الاولوية؟