موسى: لبنان في وضع الساعة 11 والثلث المعطل كلمة سلبية

تحدث عن صعوبات في كل ركن صغير

رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، لدى اجتماعه أمس في السراي الحكومي في بيروت بالأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى (ا.ف.ب)
TT

اصطدمت مهمة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في بيروت في يومها الثاني أمس بالتباين في المواقف بين فريقي الموالاة والمعارضة حيال «تفسير» بنود المبادرة العربية، وحتى بين أطراف المعارضة، كما قالت مصادر الاكثرية البرلمانية امس.

وقالت مصادر رفيعة المستوى في «14 اذار» لـ«الشرق الاوسط» ان موسى «ينتظر اجوبة من المعارضة حول نقطتين اساسيتين تتعلق الاولى بالجانب العملي لانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي تبين وجود خلاف حوله بين اركان المعارضة» مشيرة الى ان رئيس مجلس النواب، نبيه بري، يقول بإمكانية انتخاب سليمان دون تعديل الدستور وفقا للمادة 74 من الدستور، فيما يقول احد نواب كتلة النائب ميشال عون ان هذا الاقتراح «هرطقة». أما السؤال الثاني فهو نظرة المعارضة الى التشكيلة الحكومية المرتقبة التي تباينت حولها ايضا المواقف داخل المعارضة.

وكان موسى قد تحدث امس للصحافيين , ورفض عبارة «الثلث المعطل» لأنها «كلمة سلبية لا يمكن فهمها ولا التعايش معها» وأقر بوجود «الصعوبات في كل الأركان، فكل ركن صغير تجد فيه صعوبة، ونحن نحاول كنس هذه الصعوبات». وأكد موسى أنه لا يحمل «قاموسا تفسيريا» فالمبادرة واضحة، ومن يريد أن يفهمها فليفهمها، ولا يمكن لأحد أن يفسر «على ذوقه» فهناك المصلحة اللبنانية، وهناك الموقف العربي، وان «المصلحة اللبنانية ليست مجالا للدردشة وللتفسيرات المختلفة وضياع الوقت، لأن لبنان هو في وضع الساعة الحادية عشرة»، معتبرا ان «الحل ليس في حاجة الى معجزة، خصوصا انه تم التوافق على اسم الرئيس».