«التوافق» تواجه انشقاقا والمالكي يستميل أطرافها

غموض حول اتفاق تركي ـ أميركي لإدارة نفط العراق ونقله

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يستقبل ممثلين عن جبهة التوافق والقائمة العراقية في بغداد امس («الشرق الأوسط»)
TT

أعلن خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني، إحدى القوى المنضوية تحت جبهة التوافق العراقية، عن ان عددا من الكتل السياسية (سنية وشيعية) ستعلن اليوم عن تشكيل تحالف سياسي جديد فيما بينها لدعم الحكومة العراقية، فيما يبدو أنه رد على تحالف الحزب الاسلامي العراقي، احد اقطاب الجبهة، مع الحزبين الكرديين الرئيسين في البلاد. وتشي تلك الخطوة بأن «التوافق» يواجه خطر الانشقاق.

ووفقا للعليان فان التحالف الجديد سيضم مجلس الحوار الوطني وجبهة الحوار الوطني، بزعامة صالح المطلك، والقائمة العراقية الوطنية، بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، وحزب الفضيلة، وحزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق الذي ينتمي اليه المالكي، والتيار الصدري بزعامة رجل الدين الشاب مقتدى الصدر ومجموعة من مؤتمر أهل العراق الذي يتزعمه عدنان الدليمي. وأضاف العليان لـ«الشرق الاوسط» أن هذه الكتل السياسية زارت المالكي في مكتبه «وأعطيناه رسالة بأننا مع أية مواقف وطنية». الى ذلك قال وزير الطاقة التركي حلمي غولر لقناة «سي.ان.ان َـ القسم التركي» الاخبارية، أمس، ان بلاده ستساعد الولايات المتحدة في ادارة ونقل النفط العراقي.

ورفض مسؤول عراقي طلب من «الشرق الاوسط» عدم الكشف عن هويته، التعليق على هذا الخبر، قائلا «انه ليس على علم بتفاصيل اللقاء التركي ـ الاميركي».