تم التأجيل الثاني عشر لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية والتمديد للفراغ، وعين رئيس مجلس النواب نبيه بري 21 الحالي موعدا لجلسة نيابية جديدة، فيما الامين العام لجامعة الدول العربية يواصل زيارته المسؤولين اللبنانيين من دون ان يتمكن حتى اللحظة من «تخطي المرحلة الاولى». فقد أشارت معلومات لـ«الشرق الاوسط» الى أن موسى «لم يتمكن من الوصول الى تعهد من المعارضة بالنزول الى مجلس النواب لانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان قبل الانتقال الى مشروع خلاف آخر يتعلق بآلية انتخاب قائد الجيش».
كما لم يتم بت موضوع التشكيلة الحكومية التي لا «تعطي حق التعطيل للمعارضة ولا حق الترجيح للاكثرية»، في ظل استمرار التفسيرات المتباينة للبند المتعلق بالحكومة في مبادرة الجامعة العربية. وأكدت المعلومات أن موسى لم يصل بعد الى صيغة لجمع الطرفين المتنازعين، في ظل اصرار المعارضة على حصر عملية التفاوض برئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون، فيما الاكثرية لا تزال تنظر الى رئيس مجلس النواب نبيه بري على انه «الطرف الصالح للتفاوض». ويبدو ان الاكثرية البرلمانية تتجه الى مواجهة قرار المعارضة بتبديل المحاور باسمها بقرار مماثل. وفي هذا السياق، علمت «الشرق الاوسط» ان النائب سعد الحريري اقترح على موسى عقد لقاء موسع يضم ممثلين لكل الاطراف.