«غوغل» تسعى لخدمة وسائل الإعلام.. لا منافستها

مقر الشركة في لندن: آرائك وبلياردو وأجواء غير اعتيادية للموظفين

TT

على الرغم من أن الكثيرين ينظرون لـ«غوغل»، على انها الشركة التي تملك محرك البحث الشهير على الانترنت وحسب، الا أن ضخامة هذا المحرك والخدمات التابعة له تجعل منه موضوعا صحافيا يطرق من أكثر من زواية، تقنية، اجتماعية، تجارية، ولا شك إعلامية حين يؤخذ في عين الاعتبار مثلا شراء الشركة لموقع «يو تيوب» لملفات الفيديو.

إلا أن محمد جودت، مدير الأسواق الناشئة في اوروبا الناشئة، الشرق الأوسط، وافريقيا بالشركة العالمية يقول: لسنا شركة اعلامية بالمعنى التقليدي، نحن عبارة عن «قطعة جديدة حول ما يحصل في عالم الإعلام. وما نحاول فعله هو تسهيل عمل شركات الاعلام حول العالم عبر الانترنت».

من جهة ثانية فإن ثقافة الشركة نفسها تعد نقطة لا بد من الوقوف عندها، فإذا دخلت الى مكاتب شركة «غوغل» في لندن، او في مكان آخر من العالم، فلا تفاجأ اذا رأيت مساحات كبيرة مخصصة لطاولات البلياردو و«هوكي» الطاولة، فيما يتجول العاملون فيها، واغلبهم من الشباب، مرتدين الجينز والأحذية الرياضية، وتجدهم مجتمعين على الأرائك... وهناك أسرة موضوعة للراحة في صالة تجمع الموظفين، وهناك صالة كبيرة لتناول الطعام.