«أرامكو السعودية» و«سابك» تدرسان إنشاء مجمع للبتروكيماويات

مصادر: الإعلان الرسمي لن يتم إلا بتوقيع الاتفاقيات

TT

كشفت أمس معلومات أن هناك مفاوضات قد تكون بلغت مراحل متقدمة بين عملاق النفط شركة أرامكو السعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» والتي تعتبر أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية لإقامة مجمع للبتروكيماويات على ساحل البحر الأحمر غرب المملكة، رغم أن مصادر قيادية في «سابك» رفضت التعليق على تلك الأنباء سواء بالتأكيد أو النفي. ويدعم ترجيح هذه التنبؤات في حال ثبوتها رسميا، السياسات القائمة في الشركتين السعوديتين العملاقتين حيث يسير المشروع بالنسبة لـ«سابك» مع التوجهات التوسعية التي بدأت فيه مؤخرا وقامت من خلاله بتملك شركات قائمة والمشاركة في تأسيس شركات عملاقة في مجال أنشطتها حيث تتبع للشركة حاليا مجموعة كبيرة من الشركات المحلية والعالمية في صناعة البتروكيماويات والأسمدة والبلاستيك داخل السعودية وخارجها. والأمر ينطبق على توجه شركة «أرامكو» السعودية الذي يبدو أن مشروعها الأخير سجل نجاحا كبيرا تمثل في مشروع مصفاة «بترورابغ» الذي انتهى السعوديون من الاكتتاب فيه أمس حيث سيكون المشروع عند إنجازه في أواخر عام 2008 واحدا من أكبر مشروعات التكرير والبتروكيميائيات المتكاملة التي يتم بناؤها دفعة واحدة، وهي التجربة التي لا يمنع من تكرارها نظير نجاحها الكبير. وكانت أنباء تواردت بالأمس حول توجه «سابك» و«أرامكو السعودية» أكبر مزود للنفط الخام في العالم، أفادت أن الشركتين تدرسان تحديث مصفاة على ساحل البحر الأحمر وبناء مجمع للبتروكيماويات.

وبحسب مجلة «ميدل ايست ايكونوميك دايجست» «مييد» فقد أوضحت مصادر لم تسميها، أن الشراكة بين الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» و«أرامكو السعودية» سيحظى بترحيب الحكومة، مفيدة أن مشروع ينبع واحد من ثلاث محطات لتكرير النفط وإنتاج البتروكيماويات مملوكة لشركة «أرامكو».