دمشق تدعو موسى للعودة إلى بيروت

الأمين العام للجامعة: المشكلة غياب الثقة بين القيادات اللبنانية

عمرو موسى ووزير الخارجية السوري وليد المعلم في الاجتماع الوزاري العربي الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

في حين تجددت أمس الاتهامات بين الأطراف اللبنانية، بعرقلة مساعي الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، في زيارته الأخيرة لبيروت بصدد حل أزمة الرئاسة اللبنانية، اعتبر موسى ان زيارته الأخيرة للبنان كانت بمثابة «جولة تحضيرية لبدء الحوار»، مؤكدا ان الحل لن يأتي «في يوم أو اثنين» وأن على الزيارة المقبلة له الى بيروت ان تحمل «خطوة إلى الإمام»، منبها في الوقت نفسه من ان لبنان ذاته، هو الذي يتعرض للتهديد، وليس المعارضة أو الأكثرية.

وكان المستشار عبد العليم الأبيض المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للجامعة العربية، قال إن موسى أبلغ رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي البرتو ديني، لدى استقباله في القاهرة، أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق خلال زيارته الأخيرة لبيروت، بسبب تمسك كل طرف بموقفه. وقال المتحدث الرسمى «إن موسى أبلغ ديني أن المشكلة الأساسية ليست في التوافق على شخص الرئيس، أو تعديل الدستور، لكن المشكلة في عدم وجود ثقة» بين القيادات اللبنانية.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السورية، ان دمشق تنتظر من موسى أن يستأنف جهوده في بيروت، للتوصل الى تطبيق بنود المبادرة العربية، الهادفة الى حل الأزمة المتعلقة بانتخاب رئيس للجمهورية «في اقرب وقت».

وشدد المصدر في الوزارة، الذي لم تكشف هويته على ان دمشق تؤيد مبدأ «لا غالب ولا مغلوب»، معتبرا ان الخطة العربية المتكاملة «واضحة في تبنيها» هذا الموقف.