الهند : أزمة تعليم أبناء الفقراء

4 من بين 10 لا يمكنهم قراءة نص في السنة الدراسية

TT

تشتهر الهند بوجود نظام تعليمي ضعيف للاطفال، في الوقت الذي تتمتع فيه جامعات حكومية بمستوى عال. وفي الماضي لم يكن في امكان دولة فقيرة وزراعية الاهتمام بملايين الاميين، لكن الامر لم يعد كذلك. فقد بدأت الهند تعاني من نقص في العمالة الماهرة، ولكن العديد من الطرق الجديدة واجهزة الهاتف والتلفزيون قد اثارت طموحات تحقيق انجازات اقتصادية بين شعوبها.

ويقول ارناب غوش ،26 سنة، وهو موظف شؤون اجتماعية يحاول مساعدة الحكومة على تحسين المدارس: «عندما يكبر الاولاد، سيلعنون مدرسيهم».

وبعد مرور 60 سنة على الاستقلال، و40 في المائة من السكان اقل من 18 سنة، تواجه الهند الان نتائج فشلها في تعليم مواطنيها، ولاسيما الفقراء. فقد انضم مزيد من الاطفال الهنود الى الدراسة ولكن مستوى المدارس العامة مثل هذه المدرسة انخفض انخفاضا كبيرا، بعدما اصبحت المدارس الحكومية مراكز لاحتجاز الاطفال في قاع السلم الاجتماعي الهندي. ويأتي اطفال تلك المدارس من افقر الاسر ـ هؤلاء الذين لا يمكنهم ارسال اولادهم الى المدارس الخاصة.

ومن بين الاطفال في السنة الخامسة تبين ان 4 من بين 10 لا يمكنهم قراء نص في السنة الدراسية الثانية، و7 من بين عشرة لا يمكنهم اجراء عمليات طرح. ويناقش خبراء التعليم اسباب الفشل. فيشير البعض الى ان اطفال الاسر الامية اقل احتمالا للحصول على مساعدة في بيوتهم.